هذا الموضوع بعد سنوات من البحث،،التفسير العلمي للإصابة بـ رهاب النخاريب “الثقوب” ظهر على شبكة أبو نواف.
قمنا سابقاً بالحديث عن ظاهرة الإصابة بـ رهاب النخاريب عند بعض الناس، وعرضنا صوراً لأشياء من الممكن أن تسبب هذه الظاهرة في “هل سمعت برهاب النخاريب؟“. وفقاً لأول دراسة من نوعها حول حالة رهاب النخاريب، فإن ما يصل إلى 16% من الناس (18% من الإناث، و11% من الذكور) يشعرون بالاستياء والاشمئزاز والخوف عند رؤية بذور زهرة اللوتس، أو رؤية مجموعة من الثقوب في كائنات طبيعية أو حتى مواد وأشياء أخرى من الحياة اليومية.
اتضح أن هذا الاشمئزاز الغريب قد يكون له علاقة بيولوجية، وفقاً لدراسة أجراها الباحثان جيف كول وأرنولد ويلكنز، من جامعة إسيكس، تقول “قد يكون هناك جزء تطوري قديم في دماغ مرضى هذا النوع من الرهاب، يثير لديهم نفس إحساس الخوف الذي أصاب أسلافهم قديماً عند النظر إلى الحيوانات السامة”. وقال الدكتور كول: “الاشمئزاز الذي نشعر به هو ميزة تطورية، حتى لو لم نكن نعي به، وذلك لأن هذا الرهاب يجعل الناس يحذرون من الشيء الذي أمامهم”.
استند الباحثان إلى تماثل تأثير صور الحيوانات السامة في الدماغ مع التأثير الذي تسببه الصور المحتوية على ثقوب في أدمغة المصابين برهاب النخاريب، وتم البحث عن الاختلافات. عندما ذكر أحد المرضى الذين تمت مقابلتهم أن لديه أيضاً خوف من شكل الأخطبوط الحلقي الأزرق السام، فقد قال الدكتور كول: “هذا جزء صغير من لحظة الاكتشاف”.
جمع هذان الباحثان 10 صور لـ 10 حيوانات سامة وتم وعرضها على مصابي رهاب النخاريب. وكانت الأنواع المختارة تتنوع بين الأخطبوط الحلقي الأزرق، وقنديل البحر المربع السام، والعنكبوت البرازيلي، والضفدع السام، وسمكة البخاخ وغيرها.
ثم تم سؤالهم، أي من هذه الصور تُصيبك بالاشمئزاز؟ قام الباحثان بنشر نتائج دراستهما في مجلة Psychological Science، وقد وجدا أن هذه الأنواع السامة في بعض الأحيان يكون لديها نفس تأثير صور الثقوب التي يعاني منها مصابو رهاب النخاريب.
ويُضيف الدكتور كول: “نعتقد بأن كل شخص لديه هذا الرهاب، على الرغم من أنه قد لا يكون على علم به، أو ربما تكون مستويات هذا الرهاب عند الناس بدرجات متفاوتة”.
هذا الموضوع بعد سنوات من البحث،،التفسير العلمي للإصابة بـ رهاب النخاريب “الثقوب” ظهر على شبكة أبو نواف.
بعد سنوات من البحث،،التفسير العلمي للإصابة بـ رهاب النخاريب “الثقوب”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق