هذا الموضوع باحثون يطورون خشب شفاف لترقيع زجاج النوافذ المكسور ظهر على شبكة أبو نواف.
بعد عدة عقود من العمل تمكّن العلماء في المعهد الملكي KTH للتكنولوجيا في ستوكهولم من إنتاج خشب شفاف يشبه الزجاج في مظهره. ومن المتوقع أن يُحدث هذا الخشب ثورة كبيرة في مجال الهندسة المعمارية وتكنولوجيا الطاقة الشمسية، لما يمتلكه من خصائص فريد وذو تكلفة أقل من الزجاج.
وفقاً للباحثين، فإن الخشب الشفاف منخفض التكلفة، وذو مصادر قابلة للتجدد، والذي بإمكانه أن يساعد في خفض تكلفة الإضاءة في الأماكن المغلقة، وحتى يمكن أن يُستخدم كنوافذ خلايا شمسية، أو لترقيع زجاج النوافذ المكسور، كما ومن الممكن أن يستخدم كـ “نوافذ خاصة” تكون شبه شفافة وتسمح بمرور الضوء.
قال لارس برجلاند، وهو أستاذ في معهد KTH بمركز علوم الخشب: “الخشب الشفاف هو مادة جيدة للخلايا الشمسية، إذ إنه منخفض التكاليف، ومتاح بسهولة وذو مصادر متجددة”.
ربما مفهوم الخشب الشفاف غير دارج عند الناس، ولكن هذه المرة فقد وصل العلماء إلى ابتكار حقيقي في هذا المجال، حيث تتوفر المواد المستخدمة في صناعة هذا الخشب، ويمكن إنتاجه بكميات كبيرة. عمل الباحثون على إزالة اللجنين، وهي ألياف الخشب الطبيعية الموجودة في جدران خلايا الخشب، والمسؤولة عن عرقة ما بين 80 – 95% من الضوء المار خلال الخشب.
لكن عملية إزالة اللجنين حولت القطعة إلى لون أبيض، قبل أن يقوم الباحثون بإضافة الاكريليك لكي يصبح خشب شفاف ينفذ من خلاله الضوء، مع حفاظه على خصائص القوة والمتانة التي يتميز بها. وحالياً الباحثون يعملون على إيجاد طرق لتحسين شفافية هذه المواد الجديدة.
يوضح برجلاند: “الخشب هو أكثر المواد الحيوية المستخدمة في المباني، ولديه خصائص ميكانيكية ممتازة، بما في ذلك القوة والصلابة ومنخفض الكثافة، وأقل توصيل للحرارة”. ويضيف أيضاً “لا أحد كان يعتقد بإمكانية إنشاء هياكل شفافة لاستخدامها كخلايا شمسية وفي المباني. ونحن اليوم نخطط لمواصلة العمل مع أنواع مختلفة من الخشب”.
هذا الموضوع باحثون يطورون خشب شفاف لترقيع زجاج النوافذ المكسور ظهر على شبكة أبو نواف.
باحثون يطورون خشب شفاف لترقيع زجاج النوافذ المكسور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق